مر حبا بيك

مسيو كات عالم الرومنسيه

السبت، 22 يناير 2011

احببتك جدا جدا....قصة قصيرة

احببتك جدا جدا....قصة قصيرة
احببتك جدا جدا

لا يعرفان متى بدأ الملل يتسلل الى علاقتهما
    الزوجية....فقد تزوجا    
 بعد قصة حب جميلة كانت حديثا لكل من يعرفهما....وتكللت بالزواج الذي توفرت له كل سبل النجاح....لكنه الملل ذاك الزائر الخفي الذي استقر في نفس كل منهما....لم يصرح  احدهما للآخر بشيء ولكن وجد كل منهما ضالته في الشبكة العنكبوتية وبدأ يقضي معظم وقته وبالأخص الليل بالحديث مع أشخاص على النت....بمرور فترة ليست طويلة تعرف الزوج على فتاة أحلامه كانت بكل المواصفات التي يرومها خفة الظل والذكاء وسرعة البديهة واهم من ذلك الأنوثة الطاغية التي أحسها بين ثنايا ردودها وكلماتها..... تعلق بها بجنون دون أن يراها وبدأ يعقد الآمال على تغيير نمط حياته..... وما لضير أليس له الحق بالزواج من امرأة ثانية؟....على الطرف الآخر كانت الزوجة حائرة بين حب جديد اجتاح كيانها وبين التزامها كزوجة تعلم أن هذا ليس من حقها أن تحب..... ولكن ليس للحب قوانين يأتي قدرا ولا يمكن مقاومته....عقدت العزم على أن تطلب الطلاق اذا ما تأكدت من رغبة حبيبها الذي عشقته من خلال كلماته الرقيقة وغزله اللذيذ في الزواج منها....لم تره لكنه صار كل مناها....مرت الأيام والزوجان تبرد علاقتهما أكثر فأكثر فلكل منهما حبيب منتظر....وفي أحدى الليالي الساخنة وعلى شاشة جهاز الكومبيوتر تم موعد اللقاء لكل منهما مع حبيبه ....لقاء تاقت له نفس كل منهما....وفي اليوم التالي تحجج كل منهما بحجة للخروج ....لم يدقق أي منهما بسبب خروج زوجه فالمهم أن يذهب هو لموعد الحبيب....وبعد ساعة زمن كانا وجها لوجه في أجمل متنزهات المدينة....هي حبيبة النت وهو فارس أحلامها الجديد...انطبقت الشفاه وخجلت العيون ووقفا لا يعرفان بم يبررا ما حدث...أحب زوجته وأحبت زوجها دون أن يعرف احدهما الآخر....كلمات كلمات كلمات...هي ما عشقه كل منهما....مرت أيام قبل أن يستوعبا ما حدث...ثم كانت جلسة المصارحة....كن كما أنت في النت..... وكوني كما انتي فيه...هكذا أتفقا......عاد الحب جميلا بينهما ....واستعاد شيئا من حرارته...ولكن ظل الشك يراود كل منهما إذا ما جلس الآخر يتحدث عبر الأثير.....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق